أرحبوا ،،، الله يحييكم ،، يا مرحبا ألف ،،
حبينا تشرفونا بجيتكم وتقهوون معنا فنجان قهوة
ونسمع منكم سالفة نوسع بها صدورنا
والى متى هذي الفرفرة ورى الدنيا ؟؟
والله ان تنتهي اعمارنا وهي ما تنتهي ،
الواحد ما يقدر يغمض عيونه
وان غمضها اشتغلته الكوابيس ،
يووووه الى متى ؟؟
هونوا على اعماركم وخلوا عنكم فقعة القلب ،
كل واحد يبغى يبلع الدنيا ،
وفي الاخير تجي هي وتبلعه ،
المهم تروكم مقروعين ما تطلعون من هنا
الا بعد ما تعطونا سالفة ،، أي سالفة
وعادي قولوها بالشكل اللي يعجبكم
المهم نبغى نوسع صدورنا ونضحك
وعلى قولة المنشد ، اضحك للدنيا تضحك لك
وبما ان الدلة المهيلة وصلت
ودرجت فناجين القهوة
اسمعوا مني ذا السالفة انا فدى ذا الوجيه ،،
وهي سالفة حصلت لأحد المتقاعدين من الجيش ،
حدثت في إحدى قرانا
جاء مجموعة من الضيوف الى قرية ما
وكان معظم الضيوف من المتقاعدين،
اكثرهم كانوا يعملون بالجيش
وكان فيه زميل لهم من أهل القرية المستضيفة
وعندما استقبلهم المضيف وجماعته
كان لأولئك الضيوف زميلا حميما لهم من المضيفين
فقد كان من منظومتهم في عملهم قبل التقاعد
وعندما التقى بهم زميلهم ، اندمج معهم
وتاهوا جميعا في استعراض ذكرياتهم في عملهم ،
وازداد زميلهم عمقا واندماجا بهم ،
حتى نسي من نفسه وصار يتصرف و كأنه ضيفا معهم
وخرجوا جميعا للتعلل بين مزارع وبساتين القرية
وهو معهم لا تسمع الا أصوات ضحكاتهم
وهو معهم مندمج بهم
ثم عادوا الى بيت مضيفهم ليلا ،
ودخلوا البيت وتصدر صاحبنا المجلس مع الضيوف
و هم يستطردون في تعليقاتهم و على بعضهم
حتى نسي صاحبنا أنه من المضيفين تماما ،
وكانوا قد تعودوا أن يقدموه عنهم في كل أمر ،
منذ كانوا يعملون سويا بالجيش وقارا له ،
مالكم بالطويلة ،،،،،
أقام المضيف ضيوفه على مائدة العشاء
ولكنهم أبوا الا أن يقدموا صاحبنا قبلهم للمائدة
وتعشوا الضيوف ومعهم صاحبنا وزاد نسيانه لنفسه
يعني نسي تماما انه من جماعة المضيف ،
وبعد انتهاء الضيوف من تناول العشاء ،
وكذلك انتهاء المضيف وجماعته من عشائهم
واذا بالجميع كلهم ينصتون أدبا كاعادة ،
كي يستمعوا لعرض المضيفين على الضيوف
استطياب ضيافة الضيوف من جماعة المضيف ،
كما جرت العادة بين قبايل عسير ،
وبعد أن انتهى كبير الجماعة من عبارات الاصرار
وبالالحاح القوي على الضيوف بالموافقة
واستطراد المضيفين بالالحاح واحدا تلو الاخر
ليأتي دور الضيوف بالرد على طلب المضيفين
ومع اندماج صاحبنا بالضيوف
وكونه متصدرا بينهم صدر المجلس
ولكونه كان ملاصقا لهم منذ أول وهلة لوصولهم
فقد نسي نفسه وتزعمهم بالرد على جماعته قائلا
سلمتم وما عرضتم مخلوف ،
ولكن حرام علينا ما نستطيب ضيفتكم ،،
ولا يقسمها الله لنا وجعلكم سالمين ،
فبهت جماعة المضيف من رد رفيقهم ،،
ليرد كبير الضيوف بقوله :
رفيقكم سد عنا وأسألكم ما عاد تثنون كلمة
لينفجر الجميع ضحكا بين تصببات عرق الخجل
المتصبب من وجه صاحبنا ،
فقد أحرم الضيوف من ضيافة جماعته لهم ،،
عموما هذا ما اخشاه على بن مانع ورياض
أخاف يجون القسم العام
ويعزمونهم الأعضاء
وأقوم أنا أحلف عن رياض وبن مانع
واقول كذا كذا أنها ما تقسم الضيفه
الله يستر عليكم
لكن هاه لا تنسون ،،
تروني قرعتكم فوق
وذا الحين تروكم مقروعين ما تروحون من هنا
الا بعد ما تهبون لنا سالفة ،،
والله وثرنا بهرجة ووسعة الصدر ،،
و انا فدى وجيهكم جميع انكم تسترون ما واجهتوا
ترونا ما ندري من يعيش الى بكرة
لم تكتمل ولكن قد يكون للسهرة بقية
سهرة مع الاستاذ ((وحى القلم)) -